An Unbiased View of الإدمان الرقمي
كما توجد شركات ناشئة تعمل في هذا المضمار لتحسين الصحة الذهنية للعاملين في المؤسسات والشركات.
يعرف إدمان الإنترنت بأنه سلوك مرتبط باستخدام التكنولوجيا بإفراط شديد، على الرغم من آثارها السلبية خاصةً في سن المراهقة.
الوصول السهل: توافر الإنترنت في كل مكان وفي أي وقت يجعل من السهل الانغماس في الأنشطة الإلكترونية.
أقرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي على وضع الادمان على الانترنت من ضمن عناصر الإدمان الأخرى؛ وعرفته على أنه اضطراب يظهر حاجة سيكولوجية قسرية نتيجة عدم الإشباع من استخدام الانترنت والمصاب بهذا الاضطراب يعاني من أعراض عديدة.
وأضاف أن الاستخدام المفرط لأحد الأنشطة مثل التواصل الاجتماعي لا يساوي مباشرةً الإدمان لأنه هناك عوامل أخرى قد تؤدي بالشخص إلى إدمان منصات التواصل الاجتماعي تشمل الصفات الشخصية والقابلية المسبقة.
ظهور بعض المشكلات، مثل: اضطرابات النوم أو الاكتئاب والتوتر.
لذا، تبرز الحاجة إلى إدماج برامج الوقاية والعلاج من الإدمان الرقمي في استراتيجيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
استخدام الأجهزة للتعامل مع المشاعر السلبية أو المزاجية أحد أعراض الإدمان الرقمي- مشاع إبداعي
وبناء على هذه النماذج، أشار كلاً من اكسيو وتان إلى أن التحول من الاستخدام الطبيعي إلى الاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي يحدث عندما يعتمد عليها الشخص في تخفيف التوتر أو الوحدة أو الاكتئاب أو للحصول على مكافآت مستمرة.
للإدمان الرقمي أنواع عديدة مثل الإدمان على الألعاب الإلكترونية والإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي أو على مشاهدة المحتويات الإباحية، ولأنَّ مختلف أنواع الإدمان الرقمي تُعدُّ خطراً؛ فيجب التعامل معه بحذر ومحاولة التخلص منه، ويبدأ العلاج منه بالاعتراف بوجوده؛ ومن ثَمَّ إيجاد المراكز التي يقدم فيها الأخصائيون علاجاً نفسياً، أو استخدام الأدوية التي تساعد على التحكم بالرغبات وتعالج الأعراض المرافقة للإدمان الرقمي، ويتم العلاج بوجود دعم معنوي يقدمه الأهل والأصدقاء للمدمن.
حتّى تتحقَّق من ذلك، من المُهمّ أن تسأل نفسك بعض الأسئلة مثل:
لا شكَّ أنَّ ظاهرة إدمان الإنترنت هي من أكثر الظواهر انتشارًا في عصرنا الحالي والتي قد تؤثر بالسلب على نجاحك وتقدمك في الحياة.
يؤدي الإدمان الرقمي إلى الإصابة بالأمراض المرتبطة بالجلوس أمام الحاسوب أو الجوال، مثل أوجاع الظهر والرقبة، ومشكلات البصر مثل التشوش وضعف الرؤية، والصداع، وصعوبة في النوم، والسمنة الناتجة قلة الحركة وزيادة تناول الطعام، أو انخفاض الوزن في حال عدم تناول الطعام تجنُّباً للابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية.
أثبتت الأبحاث أن الضوء الأزرق يؤثر في إيقاع الساعة نور الإمارات البيولوجية الطبيعي للجسم، مما يسبب صعوبة في النوم.